تفنى الأجساد والأفكار أبداً لاتموت

مناظرة بين الحمار الحكيم و داعية إسلامي مشهور !! الحلقة الأولى

اتصل بي صديقي منذ الطفولة اسمه عمر

قال لي يا من تدعي الحكمة رغم حموريتك , الشيخ الداعية الشهير ماغيره طلب مقابلتك مقابلة ودية نقاشية و اعطيته رقمك !!

انزعجت من هذا التصرف الأرعن

فقلت بأني لا أريد مقابلة أحد منهم

قال لي عمر: هل انت خائف بأن يقنعك بأفكاره ؟

قلت له : لا بالطبع و مالذي سيخيفني من إنسان ؟ خاصة وانت تعلم بأني حمار محترم

قال ماعلينا انت تصرف انا أعطيته رقمك

.............

في عصر نفس اليوم

رن هاتفي 3رنات فقط وانقطع

لم أعرف الرقم وليس من عادتي أن يأتيني رقم غريب من أناس لا أعرفهم

المهم

 طنشت

اتتني رسالة نصية

فتحتها

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اخي العزيز بكل ود أطلب منك موعد لمقابلتك , سمعت عنك الكثير أود التعرف عليك , الشيخ فلان الفلاني "

كعادتي الكوميدية

رددت له رسالة

"وعليكم السلام والمحبة ان كنتم من دعاتها , عفوا عزيزي انا لا أعرف شيوخ الا شيوخ الصباح

منذ متى وعائلتكم صارت من الشيوخ ؟"

فرد علي بابتسامة نصية كهذه :)

"لا يا عزيزي انا شيخ دين وليس لي أي علاقة بالسياسة والحكم

ها شقلت ؟"

فرددت عليه

"أي دين ؟ .. "

فرد علي

"يا اخي عن اللف والدوران , الاسلام ديني و دينك ودين كل الدنيا "

فرددت عليه

"عفوا فأنا ملحد قد لا أفيدك "

فرد علي

"لا يهم اعتبرها مقابلة انسانية اخوية"

" اوكي لكن بشروط "

"وماهي شروطك يا اخي "

"ان لا تناديني بأخي فلست بأخ لك انا اخوتي جينيا و طبيعيا فلان و فلان و فلانة"

"كما تريد يا ... !! بماذا أناديك , أي لقب تُفضّل؟"

رددت سريعاً

"بدون القاب , أحب أن تناديني باسمي الذي اعتدت , الحمار الحكيم"

فرد سريعاً

"كما تريد لكن اسمحلي بمناداتك بالحكيم بدون حمار تكرما "

"لا , لن أسمح وهذا أول شروطي وليس الأخير"

"يصير خير , اسمحلي أن اتصل بك غدا لتحديد الموعد"

فقلت 

"لا , الرسالة النصية اسلوب جيد لتحديد المواعيد بدون احراج , حتى آخذ راحتي في شروطي"

فقال

"كما تريد , انتظر مني رسالة غدا , السلام عليكم و رحمة الله و بركاته"

وعليك السلام والمحبة ان كنتم من دعاتها

والعقل المستعان

ملحوظة : ستكتمل القصة في حال بعث لي الشيخ الشهير رسالة غدا